فاطمة فضيل مغربية تلبس عباءة الدبلوماسية الموازية وتعرف بالمغرب في المحافل الدولية

التحقت الفاعلة التربوية والرئيسة الجهوية لمنظمة جمع شمل الصحرويين الملكيين عبر العالم فاطمة فضيل بركب المدافعين عن القضية الوطنية. بعد تزكيتها مؤخرا رئيسة للمرأة بمنظمة جمع شمل المغاربة الملكيين عبر العالم

وظلّ اسم فضيل مرتبطا بالأرض والنضال، حيث تنحدر من عائلة أبوها عسكري، مما انعكس على تربيتها. حيث تعرف في محيطها بالجدية والصرامة والتفاني في العمل، وهو ما أظهره الزمن إبان الحرب الأوكرانية الروسية. حيث لعبت فاطمة دورا كبيرا في حلحلة أزمة الطلبة المغاربة العالقين.

. لتبدأ الإشتغال مع طلبة ينتمون إلى مركز كولدن ستيودنت . قبل أن تجد نفسها تحمل هم الأمهات، وتتفاعل ليل نهار مع نداءات استغاتة الطلبة

.ومكنت حنكتها و تجربتها من ايجاد سبل لانفلات الطلبة من ويلات الحرب وإجلائهم، بتنسيق تام مع كل المؤسسات وأصحاب النوايا الحسنة

. فنالت احترام الجميع بموقفها البطولي الشجاع، الذي ابانت فيه عن قوة المرأة المغربية، وتفاعلها الكبير مع الألم وآهات أولياء الأمور وآبائهم

وبعد أيام قليلة من التحاقها بمنظمة جمع شمل الصحراويين الملكيين عبر العالم ،همت فاطمة فضيل بالسفر الى جمهورية قبرص، وفرنسا وبعض الدول الأوربية والأمريكية، لصلة الرحم مع الصحراويين المغاربة، لتعقد لقاءات وندوات من شأنها دعم الدبلوماسية الموازية، وعرض النموذج المغربي الرائد اقتصاديا و اجتماعيا وحقوقيا , وكذلك لمساعدة الطلاب المتواجدين بهذه الدول . وعلى وجه الخصوص بقبرص نظرا لارتفاع عدد الطلبة المتواجدين بها . كما انها حرصت على تفقد احوالهم واستمراريتهم بها . ومن هنا نلاحظ مدى اهتمام السيدة فاطمة الفاضيلي بالطلبة المتواجدين خارج ارض الوطن